رغم سجل النظام الإيراني الحافل في اقتحام السفارات والاعتداء على البعثات الدبلوماسية، إلا أن مسؤولي الملالي تجاهلوا تاريخ بلادهم الحافل باحتلال السفارات الأجنبية على أراضيها، وحمّلوا الحكومة البريطانية مسؤولية اقتحام أتباع رجل الدين الشيعي حسين الشيرازي مقر السفارة الإيرانية في لندن (الجمعة) احتجاجا على اعتقال مرجعهم في قم، عقب وصفه المرشد علي خامنئي بـ «المستبد» و«الفرعون».
وتغاضى مسؤولو «ولاية الفقيه» عن تواطئهم مع مقتحمي السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد عام 2016 والسفارة البريطانية عام 2011، ودعوا إلى محاسبة المعتدين على سفارتهم في بريطانيا، فيما رفض نظامهم محاسبة المقتحمين الذين ينتمون إلى ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري وأطلق سراحهم.
وزعم المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت أمس (السبت)، أن الشرطة البريطانية لم تلتزم بالأعراف الدولية، وتصدت بعد ساعات للأشخاص الذين تسللوا إلى شرفة السفارة. كما ادعت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن الشرطة اكتفت بمشاهدة الاعتداء دون أن تتدخل.
فيما اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، أن الاعتداء على السفارة الإيرانية في بريطانيا لم يكن ليحدث من دون موافقة أو غض الطرف من جانب قوات الأمن والشرطة البريطانية -على حد زعمه-
ويعتبر النظام الإيراني الأول بسجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية في 1979 واحتجاز منسوبيها، لمدة 444 يوماً، والاعتداء على السفارة السعودية عام 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987، والاعتداء على السفارة الروسية عام 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي عام 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009، وتفجير السفارة الأمريكية عام 1983 في بيروت من قبل حزب الله في عملية دبرها نظام الملالي، وتسبب بمقتل 63 شخصاً.
وتغاضى مسؤولو «ولاية الفقيه» عن تواطئهم مع مقتحمي السفارة السعودية في طهران وقنصليتها في مشهد عام 2016 والسفارة البريطانية عام 2011، ودعوا إلى محاسبة المعتدين على سفارتهم في بريطانيا، فيما رفض نظامهم محاسبة المقتحمين الذين ينتمون إلى ميليشيات الباسيج التابعة للحرس الثوري وأطلق سراحهم.
وزعم المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوبخت أمس (السبت)، أن الشرطة البريطانية لم تلتزم بالأعراف الدولية، وتصدت بعد ساعات للأشخاص الذين تسللوا إلى شرفة السفارة. كما ادعت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن الشرطة اكتفت بمشاهدة الاعتداء دون أن تتدخل.
فيما اعتبر رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، أن الاعتداء على السفارة الإيرانية في بريطانيا لم يكن ليحدث من دون موافقة أو غض الطرف من جانب قوات الأمن والشرطة البريطانية -على حد زعمه-
ويعتبر النظام الإيراني الأول بسجل حافل لانتهاك حرمة البعثات الدبلوماسية منذ اقتحام السفارة الأمريكية في 1979 واحتجاز منسوبيها، لمدة 444 يوماً، والاعتداء على السفارة السعودية عام 1987، والاعتداء على السفارة الكويتية عام 1987، والاعتداء على السفارة الروسية عام 1988، والاعتداء على دبلوماسي كويتي عام 2007، والاعتداء على السفارة الباكستانية عام 2009، وتفجير السفارة الأمريكية عام 1983 في بيروت من قبل حزب الله في عملية دبرها نظام الملالي، وتسبب بمقتل 63 شخصاً.